قصة شهله ونول وزينب
من كتباتي اتمنى انها تعجبكم بسيطه
كانوا
يتجمعون في بيت احد السعيدات اسمها نوال سألت شهله كيف تقضين حياتج سعيدة
أنتي وزجج والعيال ردت عليها نوال لأجل رحتنا أصنع السعادة بنفيسي
وبأيدي ردت عليها زينب ارجوج خبريني أنا زوجي ما يطيق البيت ردت عليها
شهله بسألج هل انتي الوقت اللي يدخل زوجج البيت تستقبلينه والبيت مرتب
والأكل يكون زاهب وعيا لج يكونون مرتبين وغرفتج فيها ريحة الدخون والطيب
وما يحتاي يقول زهبي الأكل ردت زينب أبدن مأسوي شي من هذا اللي تقولينه
اللي عنده عيال ما عنده وقت وماايخلون شي مرتب وأنا مول ما عندي وقت اطبخ
ردت
نوال أنا أول شي ارتب وقتي أقوم الصبح من النوم واحضر الفطور حتى لوكأن
بسيط وكوب حليب المهم أقوم ويا زوجي الصبح وبعد ما يسير الدوام ارتب
البيت شوي إذ بغيت أنام ساعة أو ساعتين بعدين أقوم ادخل المطبخ ويا لخادمه
واشرف ع الأكل بنفسي وأجهز في وقت الظهر السلطة وارتب سفرة الأكل والكأست
لان بعدين ماخلي الخدامة تدخل يوم الريال موجود ..
بعدين دوري أنا اهتم بنفسي والبس ملابس مرتبه بس ما تكون مخورة
في وقت الظهر البس شي بسيط عليه دانتيل وارفع شعري وأحاول كل يوم
أغير
شكلي وبعد صلاة العصر نيلس عشان نشرب جاي وأكون مسويه كيكه وبعدين أكون
لبسه مخور بسيط ويطلع زوجي قبل المغرب ويرجع قبل صلاة العشاء يرجع عشان
يتعشا حتى لوكأن العشا ييبينه من برع وأرتبه بروحي ماخلي الشغالة تييب شي
حق ريلي وعقب صلاة العشاء يلس ويا لعيال يلعب وياهم وبعدين يطلع شوي
يسير
عند ربعه ساعتين وبعدين يرجع البيت يكونون العيال نايمين والبيت يكون مرتب
ومدخن ونجلس في الصالة نتناقش وأكون أنا مسويه سلطة فواكة ونجلس نتحاور
ونتناقش إذا بغينا نطلع العصر نطلع اليهال ومرات نخصص طلعات بروحنا ونزور
الأهل لان الريال يحب الحياة مستقره ويبقي الحرمة توقف وياه وتراعي ظروفه
وإذ بغت الو حده تكون حياتها سعيدة تصبر ع زوجها
و انمنا ان تعجبكم القصة